في جوٍّ ليلي ساحر حيث الأسرار تُكشف التقت عيناي أختي الحسناء المُدللة وكأنها لا تبالي، همس الشيطان في أذني لتجربة مُختلفة وفريدة بصحبتها. هل تجرؤ على متابعة ما حدث؟ كان جسدها مُثيراً وكل لمسة كانت تثير رغبتي. استسلمت أختي لقبلاتي الملتهبة صوتها يجذبني أكثر فأكثر. هل هذا حلم أم حقيقة؟ تغلغلت أصابعي في خصلاتها وهي تتأوه بصوتٍ جذاب وهي تشتهي المزيد. لم تكن مقاومة أختي إلا دعوة للمضي قدماً في هذا اللقاء الجريء. هل ستستمر في الاستسلام؟ أغمضت عينيها بخجل وهي تشعر بلمساتي الحارة على رقبتها الناعم. لم تعد أختي ترفض قبلاّتي بل كانت تستقبلها بشوق. ماذا تخبئ اللحظات القادمة؟ تدفقت رغبتنا كالنهر المندفع ولم يعد هناك حواجز. تفاعلت أجسادنا بلذة لم نشعر بها من قبل. أختي لم تعد مجرد أخت بل محبوبة جديدة. ما الذي يحدّث الآن؟ كانت هي تطلب المزيد بهمسات خافتة كلّما تنهيدة. أستجبت لرغبتها وكنتُ أتعمق في أعماق جسدها. وعرفت كم كانت تشتاق إلي. هل ستروي ظمأها؟ في لحظات الشغف لم نعد ندرك الفروق بين شخصين. أختي كانت مستعدة لتجربة أي شيء معي. كانت عيناها تلمعان بجنون. هل هذا هو الحب؟ تداخلت لحظاتنا بكل قوة وكأننا روح واحد. بدت أختي تتأوه بصوتٍ عالٍ مع كل اندفاع قوية. لم أستطع السيطرة في رغبتي إليها. هل هذا صحيح؟ مع كل لمسة زاد إشتياقنا وارتفعت درجة حرارتنا. بدت هي راضية كلياً لشغفي ولم تكن تعارض أي شيء. الكثير من النشوة قادم. هل ستتحمل؟ كان الخليط بين المحبة والشهوة يُغلفنا. كل خطوة كانت تُثير بداخلنا لهيب من المتعة. هي تطلب المزيد بصوتٍ ناعم. هل سأمنحها كل ما تريد؟ مع انتهاء المغامرة رمقتني هي إلي بعينيها المليئتين بالرغبة والقبول. كانت مُتعبة لكن سعيدة. قالت أخي متى نعيد هذه الليلة الجميلة؟ بعد مغامرة مُثيرة صحونا في أشعة الصباح. كانت أختي تحدق بي بضحكة ناعمة على شفتيها. سألت هل هذا واقع أخي؟ لا هذا هو قدرنا الجميل. تجمعنا أيام لحظات أكثر حميمة وشغفاً. كانت أختي تتوق في مزيد من تلك اللحظات الخاصة. لم نكن نستطيع الفراق عن بعض. هل هذا هو المصير؟ في كل مرة التقينا يزداد ولهنا كالنار المتوهج. كانت أختي مشتعلة بالرغبة والهياج. لم تعد تُظهر أي شيء عني. كانت ملكي أنا. بينما كان الليل يُرخي خياله كانت هي ترتدي قميص النوم الرقيق تُثيرني بكل إيماءة. كانت تعلم تماماً كيف تُلهب شغفي. مرحباً بالليل الساحر. في كل ناحية من المنزل كانت توجد قصة جديدة من الشغف. أختي تكون جاهزة لأي مغامرة في مملكة شغفي. كانت مليئة بالحياة والحركة. ماذا يُخفي المستقبل؟ كانت هي تتقن فن الإغواء والشهوة. في كل مرة كنت أنظر فيها كنت أشاهد عالم من الشغف. عيناها كانت تروي حكايات لا تنتهي عن الحب. في لحظات الحب لم نعد نتذكر أي شيء سوى شغفنا. كانت أختي مستسلمة كلياً لشغفي وكأنها وُلدت لأجلي. إنها لي إلى الأبد. بعد كل مغامرة عشق كنا نحس بالهدوء والرضا. هي تكون تحتضنني بكل قوة وحنون. تكون تُريد بناء عائلة أكبر معي. هل سنحقق أمنيتها؟ في ظلال المساء تكون هي تُعانقني بشغف وتُخبرني أنها لا تقدر النوم وحدها. تكون تُحب أن تكون في ذراعيّ تطمئن وتنام. هل هذا هو قدرنا؟