في ليلة مجنونة كان الاجواء تتوهج سخونة كانت تتجلى أشكال اللذة برفق الأنفاس تزداد بكل قرب المشهد إلى الذروة دقائق لا تغادر الذاكرة تظل محفورة في الذاكرة الأنظار تتبادل إشارات تملأ بالشوق كلما لمسة تعلوا من الشعور ثوان من المتعة الخالصة تظهر في كل أجزاء المشهد الشغف يزداد مع قبلة جنونية النشوة تغمر النفوس في تلك اللحظة القبلات تتلاقى بحرارة الأيادي تتلاحم في حسية الحب يبدو في نقطة من اللقاء الرغبة تتفاقم مع حركة ثوان لا تثمن بثمن البدن يتفاعل مع كل إشارة الأنظار تروي حكاية عشق لا تموت القلب تشتاق لأكثر من من ذلك الشغف الأنفاس تختلط لتصنع لحن من النشوة هذا هو المشهد الذي كنا نحلم المشهد الأخير ليست نهاية لقاء بل بداية جديد